غالباً ما يعرّف رائد الأعمال على أنه الشخص الذي يبدأ مشروعا تجارياً ناجحاً، ويُدخل تغييرات مبتكرة على المنتجات والخدمات ونماذج الأعمال التجارية التقليدية، ويعمل على خلق أسواق جديدة لهذه المنتجات. غير أن القليل من رواد الأعمال فقط، ينجحون في تحقيق طموحاتهم لقيادة التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على نطاق عالمي.
إذاً، ما الذي يميز رائد الأعمال من صفات تمكنه من الوصول إلى هذه المرحلة؟ إليكم بعض الأمثلة الريادية المتعارف عليها في وقتنا الحالي:
1. يدفعه طموحه الكبير: إن رائد الأعمال الناجح يستغل الفرص التي تصنع التغيير، كما أنه يحظى بالأدوات اللازمة، ويسعى نحو تحقيق أحلامه رغم الصعوبات المحتملة.
2. يتمتع بالحكمة وبعد النظر: فهو يبحث دائماً عن أفكار جديدة، ويحاول الإلمام بالآثار المترتبة عليها، حتى يحسن استخدامها وتوظيفها بعد ذلك.
3. يتحلى بالواقعية وروح الابتكار في الوقت ذاته: وهو على استعداد لتجاوز الحدود المؤسسية، لقناعته بوجود حلول جديدة وعملية خارج تلك الحدود.
4. لديه القدرة على إقناع الناس ودعمهم: إن تقديم اقتراحات استثمارية، وجذب أفراد يتمتعون بمواهب مميزة تخدم هدفه الريادي، يعد أمراً أساسياً ومهماً لمشروعه.
5. يتمتع بالثقة والقدرة على التركيز: رائد الأعمال البارز يملك روحاً معنوية لا تقهر بسهولة، ويتولى السيطرة الكاملة على حياته، ويندفع بكامل قوته نحو تحقيق هدفه.
6. يتصف بالمرونة والشجاعة: اتخاذ خطوات جريئة ومدروسة في الوقت ذاته، معيار رئيس لرائد الأعمال الناجح. وهو يواجه أخطاءه ويتعلم منها، بغض النظر عن الاحتمالات المترتبة على ذلك. فإن كنت تريد القيام باختراع على نطاق واسع، فعليك أن تكون مستعداً لاحتمالات الفشل، أو أن يساء فهمك قبل أن تتمكن من توصيل فكرتك.
7. يقدم النتائج باستمرار: فهو يعمل على جمع وتنمية رأس ماله باستمرار، سواء أكان مالياً أو اجتماعياً أو تكنولوجياً وحتى روحانياً؛ فمثل هذه القيم تسهم في نقل البشرية نقلة نوعية نحو الأفضل دائماً.
إن رواد الأعمال بحاجة إلى تعلم كل ما هو جديد دائماً، والمساعدة على بناء شبكاتهم الخاصة والمدعومة بما يلزم من وسائل. وأن يكونوا مستقلين وقادرين على شق طريقهم وحدهم.
المصدر: فوربس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق